أرْدَبَّ ما هو لك ما تحضر كيلة تتغي دقنك وتتعب في شيلة الإردب (بكسر فسكون ففتح مع تشديد الوحدة): مكيال معروف بمصر (والعامة تفتح أوله) ويروى: (تتوفر) بدل تتنبر وهو بمعناه. ورواه الموسوي في نزهة الجليس (أردب مالك فيه حصة لا تحضر) الخ وذكره في أمثال نساء العامة، والمعنى: الأردب الذي ليس لك لا تحضر كيله فإنك لا تجني منه غير التعب في حمله وتغبير لحيتك بخباره، أي ليس وراء التعرض لما لا يعني إلا مايسوء. يضرب للتحذير من التعرض لما لا يعني وفي معناه: (من تمرض لما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه، ومن الحكم النبوية: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، قال الميداني: هذا المثل يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقالت العامة أيضاً: (اللى مالك فيه أيش لك بيه) وقالت: (اللى مالك فيه ما تنحشرش فيه) وسيأتيان. وقريب من هذا المعنى قولهم: (الشهر اللي مالكش فيه ما تمدش أيامه).
اقتباسات أخرى للمؤلف