إجري يا مِشكاح للى قاعد يرتاح المشكاح (بكسر فسكون) يريدون به كثير السعي والحركة، أي اسع وانص امن هذه صفته للذي قعد وارتاح من السم. يضرب لمن يأتيه رزقه من سعي غيره بلا طلب منه فهو في معنى رب ساع لقاعد، وهو من أمثال العرب، يقال: إن أول من قال النابغة الذبياني وكان وفد إلى الثمان ابن المنذر وفود من العرب فيهم رجل من بني عبس يقال له شقيق فات عنده، فلا حبا التهان الوقود بعث إلى أهل شقيق يمثل حباء الوفد قال النابغة حين بلغه ذلك: (رب ساع لقاعد) وقال النسيان: أبقيت للعبسي فضلا ونعمة ومحمدة من باقيات المحامد حباء شقيق فوق أعظم قبره وما كان بحي قبله قبر وافد أتى أهله منه حباء ونعمة ورب امرى يسعى لآخر قاعد ومن أمثال العرب في هذا المعنى أيضاً: خير المال عين ساهرة لمين نائمة ه.
اقتباسات أخرى للمؤلف