إبن الحرام يطلَعَ يَا قَوَاس َيا مُكاس
يطلع، أي ينشأ ويكون. والقواس أصله حامل القوس، ولكنهم أطلقوه على فئة يكونون حراساً وحجاباً للحكام، أي ابن الزنية يصير إما قواساً أو مكاساً وهنا بمعنى إما عندهم. والمراد: أن أصله الرديء وما كن في نفسه من الشر يحملانه على أن يشتغل بذلك، وكلتا المهنتين رديئة لا يخلو صاحبها من ظلة الناس وإعانة الظلة عليهم.