آمَنُوا لِلبَدَاوي ولا تامنوا للدبلاوي البداوي (بفتحتين): يريدون به الذئب لأنه يسكن البادية، أي الخلاء. والد بلاوى بريدون به الإنسان، أي الذي يليس في إسبعه الدبلة، وهي عندهم الخاتم الذي لا نص له والمقصود من يتزين بالتختم كأنهم يقولون: اعنوا للبدوى الجلف ولا تأمنوا لهذا الحضري الظريف، وهو مبالغة في عدم وفاء بني آدم وغدرهم. وانظر: (ربي عزون المال) الخ. و (ما تامنش لابو راس سوده.
اقتباسات أخرى للمؤلف