إن التواضع، والإحساس بأن الآخرين يجب أن يشغلوا عقولنا على النحو الذي نقوم به، إن لم يكن أكثر، كان جزءاً من ثقافة ذلك العصر، ومع مرور الوقت، بدأت المشاعر في التغير، كما كتب بروكس : بدلاً من التواضع أمام الله والتاريخ، أصبح الخلاص المعنوي يكمن في العلاقة الحميمة للمرء مع نفسه ... وأصبح كشف الذات وحبها طريقين للفوز في منافسة جذب الاهتمام.