الأمريكيون ليسوا مستمعين جيدين. فهم بوجه عام يتحدثون أكثر مما ينصتون. إن المنافسة في ثقافتنا تمنح التقدير للتعبير عن النفس، حتى لو لم يكن لدى الشخص شيء يعبر عنه. ما يفتقده الشخص من المعرفة يحاول أن يعوضه عن طريق التحدث بسرعة أو النقر على الطاولة. والكثير منا، على الرغم من أنهم يستمعون ظاهرياً، فإنهم داخلياً يعدون كلمة ليذهلوا بها الشركة عندما تتاح لهم فرصة التحدث.