الأشخاص المقتنعون اقتناعا تاما بالمحصلة السلبية، ولديهم إيمان كامل أن هذا سيحدث، فإن نقص الإيمان ليس هو سر سقوطهم؛ فهناك إيمان كامل بالشيء نفسه الذي لا يرغبون فيه! وعلى نحو مشابه، فإن أولئك الذين يكتفون بالتمني، أو الأمل للحصول على نتيجة إيجابية فمكتوب عليهم الإخفاق لا محالة. ومرة أخرى يرجع ذلك إلى أن إيمانهم حقا في الاتجاه المعاكس، لكنهم غالبا لا يكونون واعين لهذا، أو لا يريدون الاعتراف به