الخوف من الفشل، والخوف من رفض الآخرين: يحول هذان الخوفان بين الأشخاص واستغلالهم لكامل إمكانياتهم بدرجة تفوق أي جانب آخر للشخصية الإنسانية، تمنع تلك المخاوف الناس من اتخاذ خطوات في نواح جديدة تتسم بالمجازفة، وبالتالي يصيرون بلا أهداف، وغير متحفزين كي يتصرفوا بطريقة هادفة، يفتقر مثل هؤلاء ببساطة إلى الصورة الذاتية. وإلى تقدير الذات التي تمكنهم من التغلب على الشاعر السلبية، التي يستدعيها كل من الفشل، والخوف من الآخرين.