إن جوهر الوجود لا يكمن في الأخذ والنوال، بل في العطاء والمنع، ويقول قانون العطاء المتبادل إننا ينبغي دائما أن نعطي من أجل أن نتلقى، وأننا نتعرف بأنفسنا، بل نجد أنفسنا في الحقيقة، عبر المساهمة التي نقدمها.، فإنها ليست نصيحة بسيطة بأن نؤثر الآخرين على أنفسنا، بل هي نصيحة عملية تثمر عن عوائد حقيقية للغاية.