إن الإسلام يكره لك أن تكون متردداً في أمورك, تحار في اختيار أصوبها وأسلمها, وتكثر الهواجس في رأسك, فتخلق أمامك جواً من الريبة والتوجس, فلا تدري كيف تفعل؟! وتضعف قبضتك في الإمساك بما ينفعك, فيفلت منك, ثم يذهب سدى, إن هذاالاضطراب لا يليق بالمسلم.
محمد الغزالي