عادَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أعربيًا مريضًا يتلوَّى من شِدّة الحُمَّى ، فقال له مواسيًا و مشجَّعًا : طَهُورٌ ، فقال الأعرابيُّ : بل حمّى تفور ، على شيخ كبير ، لتورده القبور . فقال : فَنَعَمْ إِذاً . يعني أنَّ الأمرَ يخضع للاعتبار الشخصي ، فإن شئتَ جعلتها تطهيرًا ورضيتَ ، و إن شئتَ جعلتها هلاكًا وسخطتَ .
محمد الغزالي