الشيخ محمد الغزالي
(ما أحسب المتفرقين على حقهم أصحاب حق، فطبيعة الحق أن يُجمع أهله إن أعدادا كبيرة من السائرين تحت لواء الحق تكمن فى بواطنهم أباطيل كثيرة، فهم يحتشدون بأجسامهم فقط تحت رايته، ويبدو أن المأرب الكثيرة، والأغاراض المختلفة تجعل لكل منهم وجهة نظر هو موليها، وذاك فى نظرى ماجعل ثورات عديدة تُسرق من أصحابها ويسير بها الشطار إلى غاية أخرى! حتى قبل الثورات يرسمها المثاليون وينفذها الفدائيون ويرثها المرتزقة!! تُرى لو كان المثاليون والفدائيون على قلب رجل واحد فى الإيثار والتجدد أكان يبقى للمرتزقة موضع قدم؟ إن أخطاء خفية، نستخف بها عادة، هى التى تنتهى بذلك المصير . محمد الغزالي
اقتباسات أخرى للمؤلف