عندما ألوث نفسي بخطأ دقَّ أو جلَّ, فأنا المسؤول عنه , أغسل أنا نفسي منه , أشعر أنا بالندم عليه , أقوم أنا من عثرتي إذا وقعت , ثم أعود أنا إلى الله لأعترف له بسوء تصرفي وأطلب أنا منه الصفح . أما أن العالَم يخطئ فيقتل الله ابنه كفارة للخطأ الواقع فهذا ما يضرب الإنسان كفاً بكف لتصوره .
محمد الغزالي