ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺗﺴﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺇﺛﺮ ﻛﺬﺑﺔ ﻳﺸﻴﻌﻬﺎ ﺃﻓﺎﻙ ﺟﺮﻯء ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ﺃﻋﻈﻢ٬ ﻓﺎﻟﺼﺤﺎﻓﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﺧﺒﺮﺍ ﺑﺎﻃﻼ٬ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻄﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﻮﺭﺍ ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ٬ ﻭﺫﻭ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺒﺮﺍء ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء٬ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻥ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺃﺷﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﺃﺳﻮﺃ ﻋﺎﻗﺒﺔ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻰ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ :ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺃﺗﻴﺎﻧﻰ٬ ﻗﺎﻻ ﻟﻰ: ﺍﻟﺬﻯ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳُﺸﻖ ﺷﺪﻗﻪ ﻓﻜﺬﺍﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﻓﺘُﺤﻤﻞ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻵﻓﺎﻕ٬ ﻓﻴﺼﻨﻊ ﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ.
محمد الغزالي