أني أعرض ما عندي على الناس بأدب وتلطف، فإذا قال لي أحد: أنصرف عني، لا أحب أن أسمعك، ولست لك عدوا ولا صديقا، أذهب إلى غيري ولا شأن لي بما تصنع معه أو بما يصنع معك.! فإنني والحالة هذه أتركه غير مفكر في إلحاق اذى به، منفذا قوله تعالى: فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا .
محمد الغزالي