ان سر العظمة في حياة محمد يرجع الى انه انسان كامل، بلغ ذروة الارتقاء البشري عن طريق العبودية الصحيحة لله. فهو لم يزعم يوما أن الله حل فيه، او ان بينه و بين الله نسبا يخلع عنه وصفا من أوصاف البشرية المعتادة، كلا، انه واحد من الناس تخيرته العناية العليا ليبلغ عن الله، و ليكون رائدا يتقدم صفوف التائبين الى ربهم .
محمد الغزالي