ﻭﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ـ ﻓﻰ ﻧﻈﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ـ ﻗﺪﺍﺳﺔ. ﻓﻤﺎ ﻳﻀﻤﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻪ٬ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳُﻄﻮﻯ ﻓﻰ ﺃﺳﺘﺎﺭ ﻣﺴﺒﻠﺔ٬ ﻓﻼ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻗﺮﺏ. ﻭﺍﻟﺴﻔﻬﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳُﺜﺮﺛﺮﻭﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ٬ ﻭﻫﺬﺍ ﻭﻗﺎﺣﺔ ﺣﺮﻣﻬﺎ ﷲ. ﻓﻌﻦ ﺃﺳﻤﺎء ﺑﻨﺖ ﻳﺰﻳﺪ.ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ٬ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء ﻗﻌﻮﺩ ﻋﻨﺪﻩ٬ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻌﻞ ﺭﺟﻼ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﺄﻫﻠﻪ٬ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗُﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ؟ ﻓﺄﺯَﻡﱠ ﺍﻟﻘﻮﻡ ـ ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻭﺟﻠﻴﻦ ـ ﻓﻘﻠﺖ : ﺃﻯ ﻭﷲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ.ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻴﻔﻌﻠﻮﻥ٬ ﻭﺇﻧﻬﻦ ﻟﻴﻔﻌﻠﻦ!! ﻗﺎﻝ: ﻓﻼ ﺗﻔﻌﻠﻮﺍ٬ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻟﻘﻰ ﺷﻴﻄﺎﻧﺔ ﻓﻐﺸﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ . ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺃﻳﻀﺎ: ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳُﻔﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﺗﻔﻀﻰ ﺇﻟﻴﻪ٬ ﺛﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﺳﺮﻫﺎ .
محمد الغزالي