إن عقيدة التوحيد جذع شجرة باسقة مزهرة مثمرة لها سبعون غصنا، أو سبعون شعبة يلتمس الناس تحتها الظل والجنى، لماذا جعلنا هذه العقيدة خشبة جرداء لا تغري أحدًا أن يأوي إليها؟ لماذا ترك المجال مفتوحًا أمام الأعداء يزعمون أنها شجرة شوك لا زهر فيها ولا ثمر .
محمد الغزالي