والإسلام - كما هو ظاهر في كتاب الله وسنة رسوله- ينظر إلى الإنسان على أنه لا يتجزأ، فالتشريع له في الدنيا والجزاء له في الأخرى، لا يفصل بين روحه وجسده. وكما أن الماء بخصائصه المعروفة يتكون من عنصرين اقنين، ولا يسمى أحدهما وحده ماء، كذلك الإنسان، هو إنسان بروحه وجسمه معاً يستقبل التكليف بهما، ويتحمل الجزاء بهما .
محمد الغزالي