أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله
أني وأن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاءُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ
يا ليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ
وكيف أذكرهُ إذ لستُ أنساهُ
يامَن توهم أني لستُ أذكره
واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ
إن غابَ عني فالروح مَسكنهُ
أبو الطيب المتنبي