كان ناعم البال، مطمئن النفس، يحسب نفسه طودًا عظيمًا، لا تزعزعه الأهواء ولا تحركه الشهوات، فإذا به عقب أول اختبار يجد نفسه خبيثة شريرة ما أن تلوح لها بادرة الإثم حتى ترتمى في أحضان المعصية، لا وازع يوزعها ولا ناهي ينهاها. ألا ما أضعف الإنسان. عبد الحميد جودة السحار
اقتباسات أخرى للمؤلف