فليعبد من شاء ما شاء!، وليتركنا تحت شعار التوحيد نحيا وإلى نهجه ندعو. وليست الإنسانية المزعومة أن تجمع الواحد الذي أومن به مع الثلاثة التي تؤمن بها، فيكون الحاصل أربعة!!، ويؤمن كل منا باثنين على التساوي، وبذلك تتحقق العدالة!! هذا جنون.. وليست الإنسانية أن أكفر بما عندي، وتكفر بما عندك ثم نلتقي على الإلحاد المشترك!! هذا أيضًا جنون.. الإنسانية المحترمة أن أظل على وحدانيتي، وتظل إن شئت- على شركك وتظللنا مشاعر البر والعدالة والتعاون الكريم. لن أجعل حقي باطلا لترضى..ولن يعنين سخطك آخر الدهر إذا حنقت بي .
محمد الغزالي