ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻳﺪ ـ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺪﻥ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ـ ﻳﺪﻫﺸﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﻊ ﺑﺎﻻﺧﺘﻼ ﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ٬ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻓﻰ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ٬ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﻮﺭ ﻓﻰ ﺗﺤﻘﻴ ﻥ ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﺗﻔﻨﻴﺪ ﺭﺃﻯ! ﻣﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ عل أن أركان الإيمان فوق هذا الجدل كله ، و أن المسلم يبقى له أصل دينه ، و تسلم له جميع حرماته ، مهما اعتنق من مذاهب الفقه و السياسة .
محمد الغزالي