تفرست في بدائل كثيرة قدمها الاستعماريون لنا كي تصرفنا عن دين محمد، إنها بدائل في ميادين السياسة والاقتصاد والقانون والأخلاق والأدب والسلوك...إلخ. قالوا: الولاء للتراب الوطني..قلنا: فنحن نحب أوطاننا ولكن ولاءنا لرب الأرض والسماء!. قالوا: الولاء للدم والجنس..قلنا: نحن نحب قومنا ولكن حبنا لربنا أوقى وأوثق، ولا تناقض بين حبنا لربنا وحبنا لأهلنا..! وبدأت غارات اليهود على فلسطين يؤازرها الحق الاستعماري القديم! وإذا يهود اليمن والعراق ينضمون إلى يهود بولندا وروسيا في ضربنا.. أين الوطنية المزعومة؟ !!سبحان الله كأن الوطنية استجلبت لتمزيق الإسلام وحده.
محمد الغزالي