من أمد بعيد وأنا أكتب للإسلام وأخطب وأجوب أرجاء الدنيا, والجماعة التي عشتُ فيها حقبة من الدهر تعلم ذلك عني . ولم تكن خطابتي بسطة لسان يهدر بالقول, ولم تكن كتابتي سَطوة قلم يصول ويجول, بل كان ذلك كله ذوب عاطفة تضرم بالإخلاص وفكر يستكشف صميم الحق ويبادر إلى إعلانه .
محمد الغزالي