وإنما يحزننا أن تقوم ضدنا حملة افتراءات لئيمة تتخذ من عملنا للخير دليلا علينا ومثارا للنيل منا.. إذا دعونا إلى إطعام المحروم قالوا: شيوعيون! وغذا بذلنا من كسبنا الحر قالوا:متصلون بكذا وكذا! وإذا ناشنا بالحسنى قالوا: خطر على الأمن! والغريب ان ما دعونا إليه من سنين اصبح اليوم منهاجا تنادى به الأحزاب والهيئات! فعيبنا أننا سبقنا الزمن وأننا بذلنا حيث يبخل غيرنا وتقدمنا عندما نكص الكثيرون وعيبنا أننا نريد خدمة الإسلام بأساليب العصر الجديد .
محمد الغزالي