لقد أحزنني أن أرى نفرًا من المتدينين يحسنون أركانًا ونوافل من العبادات الظاهرة، ويحصون تفاصيل كثيرة لأنواع من السلوك المشروع وغير المشروع ولكن قواهم النفسية والفكرية أشبه بمناجم الذهب و الحديد التى تاه عنها البشر، فهى مطمورة تحت ركام من الغفلة و الخفاء.. نعم، قواهم النفسية والعقلية هامدة راكدة مقطوعة الصلة بالكون والحياة. إن تدين هؤلاء ناقص يقينًا.
محمد الغزالي