وآفة بعض المتحدثين فى الإسلام، أنهم يستقبلون المرويات التافهة وأذهانهم خالية أو فقيرة من الوعى بتوجيهات القرآن، وهو دستور الإسلام الأول. ولا يجوز لفقيه أن يتناول السنن الصحاح، وهو جاهل بالقرآن نفسه، فكيف بما هو دون الصحاح من تلك المرويات؟! إن الصورة المكتملة للإسلام تؤخذ من الكتاب والسنة، الكتاب أولا ثم السنة بعد ذلك .
محمد الغزالي