والتوبة ـ فى نظر الإسلام ـ جهد لابد أن يقوم كل إنسان به، ولن يغنى عنك أحد أبدا فى أدائه. إذا اتسخ ثوبك فلن ينظفه أن يغسل جيرانك ثيابهم. وإذا زاغ فكرك، فلن يصلحه إلا أن يهتدى هو إلى الصواب. واستحقاق الرضوان الأعلى لا يجئ إلا من هذه السبيل، فلا قرابين، ولا شفعاء. (من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى).
محمد الغزالي