ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎء ﻣﻦ ﺃﻓﺘﻚ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ٬ ﻭﻫﻮ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻜﻤﻞ ﺃﻃﻮﺍﺭﻩ ﻭﺃﺗﻢ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ٬ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺟﺮﺍﺛﻴﻢ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺃﻃﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺩﻭﺭﺗﻬﺎ . ﺃﺻﺒﺢ ﺿﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺔ ٬ اﻟﺘﻰ ﺗﻘﺬﻑ ﺑﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﻮﺍء ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ . ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎء ﺷﺮﻙ ٬ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩﻯ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﷲ ﻓﻘﺪ ﺑﺎﺭﺯ ﷲ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺇﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﺍﻷﺗﻘﻴﺎء ﺍﻷﺧﻔﻴﺎء ٬ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﻥ ﻏﺎﺑﻮﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﻘﺪﻭﺍ٬ ﻭﺇﻥ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻢ ﻳُﻌﺮﻓﻮﺍ: ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﻬﺪﻯ٬ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻏﺒﺮﺍء ﻣﻈﻠﻤﺔ .
محمد الغزالي