إن بعض الأتقياء يستكثرون حفظ النصوص ومطالعة الآثار على حين تراه في شئون الحياة غفل الذهن خالي الصحيفة، فماذا يكسب الدين من هذا الشخص؟. لقد نجحت خرافات وسبقت أوهام لأن وراءها من أحسن خدمتها بقدراته وخبراته! على حين جمدت رسالات الله، وساءت بها الظنون لأن أتباعها أنصاف أذكياء وأنصاف عاملين.. ولا نطيل في هذه القضية فطالما خضنا فيها.
محمد الغزالي