والعلم بالشريعة لايغني عن العلم بها، والأمانة ضمير حي إلى جانب الفهم الصحيح للقرآن والسنة. فإذا مات الضمير انتُزِعَت الأمانة، فما يغني ترديد للآيات، ولا دراسة للسُّنَن، وأدعياء الإسلام يزعمون للناس - وقد يزعمون لأنفسهم - أنهم أُمَناء. ولكن هيهات أن تستقر الأمانة في قلب تنكَّر للحق .
محمد الغزالي