الشيخ محمد الغزالي
ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮء ﻓﻰ ﺭﺑﻪ ﻓﻴﻨﻔﺾ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻫﺎﺩﺉ ﻣﺴﺘﺮﻳﺢ. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺬﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﻴﻀﺮﻋﻮﻥ ﻟﻤﻦ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﻗﻀﺎءﻫﺎ ﻋﻨﺪﻩ٬ ﻭﻟﻮ ﺻﺪﻕ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﻟﻜﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺳﻠﻮﻙ ﺁﺧﺮ... ﻭﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻰ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ` ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻭﻻ ﻣﻌﻄﻰ ﻟﻤﺎ ﻣﻨﻌﺖ ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺠﺪ ` . ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻔﻴﺪ ﺃﻥ ﺳﻌﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ٬ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ٬ ﻭﺣﻈﻮﻅ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ٬ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ٬ ﻫﻰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻪ٬ ﻭﺃﻥ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺴﺮ ﻭﻳﺴﺮ٬ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ٬ ﻭﺭﺏ ﻛﺎﺳﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻵﺧﺮﺓ . محمد الغزالي
اقتباسات أخرى للمؤلف