الشيخ محمد الغزالي
والمسلم ما دام يطلب الدنيا ليستعين بها على آخرته، ويبتغى بها مرضاة ربه، فهو غير مستعد لأن يضحى فى سبيلها بمروءته، أويفقد شيئا من دينه. إنها إن جاءته من طريق الحلال الطيب قبلها، وإلا رفضها، ولم يتبعها نفسه. وهو كذلك إذا حازها لم يسمح لها أن تشغله ، كيف، وهو إنما رغب فيها، لا لذاتها، بل لأنها وسيلة لما هو أعظم منها وأخلد . محمد الغزالي
اقتباسات أخرى للمؤلف