ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﻪ٬ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮ ﺑﻬﺎ٬ ﻭﻣﻨﺎﻁ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﻭﺍﻟﺒﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺇﻻ ﻓﻼ ﻋﻬﺪ ﻓﻰ ﻋﺼﻴﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﻤﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺄﺛﻢ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ: ﻣﻦ ﺣﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﻓﺮﺃﻯ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻨﻬﺎ٬ ﻓﻠﻴُﻜﻔﱢﺮ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﻟﻴﻔﻌﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻭﻻ ﻳﺴﻮﻍ ﻻﻣﺮﺉ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﻴﻤﻴﻦ٬ ﺍﻟﺤﻨﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ. ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ: ﻷﻥ ﻳﻠﺞ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﺁﺛﻢ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳُﻌﻄﻰ ﻛﻔﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻓﺘﺮﺽ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ .
محمد الغزالي