أنا لا أماك إحصائيات ولكني مستعد للمراهنة على أن كتب المستقبل لاتصل إلى 1% من كتب الماضي: الذكريات,المذكرات, والسير الذاتية, وكتب التاريخ, وكتب البكاء على الأطلال.. إلى أخر القائمة . والأمر لايقتصر على الشيوخ أمثالي, سواء جاءت شيخوختهم مبكرة أو متأخرة . حتى الأطفال الصغار يتحدثون عما كان يوم كانوا صغار . هذا شيء يدعو إلى الحيرة: أن يتحدث طفل الثامنة عن ذكرياته ويرفض الحديث عن السنة الدراسية المقبلة .
غازي عبد الرحمن القصيبي