شد الكلام عمته و اختار اعز جواد
و رد قاصد بلاده و الهوى رداد
و ابن الاصول اللى ما يبدل بلاد ببلاد
و الغربة مرة و لو كانت هدومها جداد
فى مصر بعد السفر وجد الكلام معناه
و اهل مصر صحابى و اولياء الله
يا اوليا لسه فى العشرين و فى التلاتين
يستنجدوا المؤمنين فى المأزمة بيكم
يا فارجين الكرب بين العرب عناوين
منعنى عنهم مطار القاهرة و اسمى
و انى لو جيت يقولوا اجنبى مسكناه
مسكنا واحد اهو له مديح فى حزب الله
يتهموا اصحابى بيا مش انا بيهم
و اضرلى ستة سبعة اكون فى وسطيهم
عبال ما خلص الكلام ده
النصر كان مضمون
القلب فرحان و لكن اتعبه منفاه
و هده بعده عن اللى عاش بيستناه
ما فضلش غير انى انحنى حبا و اقول الله
الله افردنى عنهم و جمعهم
لكى اراهم على بعد و اسمعهم
قد فاز فوزا عظيما من قضى معهم