( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
ما هو ذلك الجانب من حياة الإنسان الذي يظل قائما مع الإنسان ، ما امتدت حياته الواعية ؟
أيمكن أن يكون المقصود بالعبادة مقصورا علي صور العبادة المعروفة من صلاة وصوم وغيرهما ؟
أن هذه الصور المعروفة هي أركان الإسلام لكنها موقوتة بأوقاتها فماذا عسي أن تكون صورة العبادة قبل تلك الأوقات وبعدها ؟
ماذا عسي أن تكون الصورة المقصودة بالعبادة حين نعلم من القرآن الكريم أن الإنسان ما خلق إلا ليعبد؟
زكي نجيب محمود