يا مصر حقك تملكى بدل السما اتنين
واحدة هدية و واحدة تانية صانعها مصريين
يا مصر لو دققتى هتلاقى البراق
بيجر عربية فواكه فى الحوارى الضيقة
شوفى الصحابة و الحواريين على القهوة بيتناقشوا بحرارة
و السما على مد ايدهم مستشارة طيعة و رقيقة
شوفى المساجد كانت تشاور عالسما
صبحت تشاور عالبشر
و تقول اهما يا سما بصى و شوفى
و ابقى قولى لكل صوفى و هو طالعلك
طريق المعرفة اتغير
يوصل م السما للارض
لا يتوه و لا يحير
و شوفى الخلق وسط الموت تقابله و هى بتهزر
فيتلخبط و يتبعتر و سر الدنيا يتفسر
و نعدلها و نوزنها
بقول يا مصر قومى و بصى فى المرايات
فى سما الولاد هما اللى عاملينها