لقد عرفنا الغزاة قبلكم, ونشهد الله فيكم البدع
ستون عاما وما بكم خجل, الموت فينا وفيكم الفزع
أخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعوا
حين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوا
لستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضع
لم نلق من قبلكم وإن كثروا قوما غزاة إذا غزوا هلعوا