يدعوني الدفء النائم في اللهب أمامي .. إلى ملامسته.. والتحرر من قيود الصقيع من برودة الأشياء الرتيبة .. والمواسم المتشابهة .. والأيام المتماثلة .. والتجارب المكررة.. ويدوعوني صوت الخوف من ورائي حذار! حذار! فهذا الدفء يُحرق.. يقضي على كل شيء.. ولا يُبقى سوى حسرة الرماد .
غازي عبد الرحمن القصيبي