إن التاريخ رصد للملحمة الإنسانية الكبرى، وهي ملحمة لها ألف وجه، ويصب فيها ألف رافد، واختزالها فيما حدث للخلفاء والسلاطين، أو ما حدث في المعارك العسكرية، تسطيح قاتل. إننا لا نحتاج إلى إعادة كتابة التاريخ، كما يقال لنا بين الحين والحين، ولكننا بحاجة إلى استكمال ما لا يعد ولا يحصى من التفاصيل وتحليلها بطريقة منهجية. دون النظر إلى التاريخ كمنظومة كاملة تشمل السياسة والاقتصاد والاجتماع سوف نبقى أسرى المنهج التقليدي .
غازي عبد الرحمن القصيبي