إن الإصلاح الإداري الفعّال يستطيع أن يقضي على التسيّب والتعقيد وكثير من الفساد ولكنه وفي غياب التجهيزات الأساسية الضرورية لا يستطيع تقديم خدمات عامة تذكر. لا بد أن تكون هذه التجهيزات أولوية رئيسية عند كل دولة نامية. بدونها سيبقى المواطن في العالم الثالث واقفاً، بذلّة، أمام الموظف الذي يردد كالببغاء راجعنا بعد شهر! ، راجعنا بعد سنة!، راجعنا بعد اكتمال المشروع.
غازي عبد الرحمن القصيبي