وقد ذكر المؤرخون أنهم لما صُرعوا استسقوا الماء ، فجيء إليهم بشربة ، فصار كُلُ واحدٍ منهم يؤثرُ أخاهُ على نفسه ، حتى ماتوا جميعاً ولم يشرب منهم أحد . وأخذ المسلمون (كنيسة يوحنا ) فقسموها نصفين ، وجعلوا نصفها (مسجداً ) ونصفها الآخر (كنيسةً) . والمسجد يُسمى اليوم بجامع دمشق .
غازي عبد الرحمن القصيبي