لم يكن من الطبيعي ولا المعقول أن تتم هذه التحولات الحضارية الخارقة دون أن تتبعها تغيرات نفسية وفكرية وإجتماعية تؤدي إلى تفاوت في النظرة إلى بعض الأمور بين شتى شرائح المجتمع . وبين شتى الأفراد في الشريحة الواحدة . التغير هو سنة من سنن الله في الحياة فالأشياء الميته وحدها هي التي تجمد على حالها والسؤال ليس عن مبدأ التغيير ولكن عن إتجاهه وسيره وسلبياته وإيجابياته .
غازي عبد الرحمن القصيبي