لكن غرام الطاغية بنسائه، يبقى أمرا يخصه ويخصهن،على عكس الغرام الشعبي بالطاغية،الذي يتجاوز كونه غراما بشخص،ليصبح غراما بقدرة الطاغية على سفك الدماء وقمع الآراء المختلفة،وهو ما ينتج أثرا مدمرا،يستمر لفترة تطول أو تقصر،حسب قدرة الشعوب على مراجعة نفسها، وتجنبها تكرار أخطاء الماضي المؤلمة.
بلال فضل