إن المعادلة القرآنية المألوفة التى تَجْمَعُ بين الصلاة والزكاة ليست إلى صيغة مُعَيَّنة من معادلة أخرى (ثنائية القطب) أكثر تكرارًا وأكثر عمومية وهي (آمن .. وافعل الخير) .. (قل آمنت ثم استقم) والتى يُمكِن اعتبارها الأساس الجوهري للأوامر الدينية والأخلاقية والاجتماعية في القرآن. وهذه المعادلة تُحَدِّد العمودين اللذين لا بديل لهما واللذين يَقوم عليهما الإسلام كلّه، ولعلَّ من المناسب النظر إلى هذه المعادلة باعتبارها أول صيغة للإسلام وأرفعها، فالإسلام بكامله يقع تحت صيغة (الوحدة ثنائية القطب). علي عزت بيجوفيت
اقتباسات أخرى للمؤلف