واﻹنسان خير ما أراد أن يكون خيرا، وفي حدود فهمه للخير، حتى لو اعتبر هذا الخير شرا في نظر شخض آخر، واﻹنسان شرير ما أراد أن يفعل الشر، حتى ولو بدا فيه خير لﻵخرين أو من وجهة نظر اﻹنسان. فمدار القضية في عالم اﻹنسان الجواني الخاص، في إطار هذه العلاقة -وهي علاقة جوانية روحية- يقف اﻹنسان وحده تماما، وهو حر شأنه كشأن اﻵحرين.
علي عزت بيجوفيتش