لعلّ أكثر مانجده في الكتب القديمة مثارًا للإعجاب والدهشة قصص الهداية واليقظة الخلفيّة؛ حيث يتحول أعتى الطغاة واسوأ المذنبين بين يوم وليلة الى شهداء متواضعين وإلى مدافعين عن العدالة . إنها دائمًا حادثة عفوية؛ فليس هناك عملية إصلاح أو اقناع .. إنها حركة في أعماق الروح ؛مسألة تجربة تتزامن مع وجود طاقة ذات طبيعة جوّانية خالصة تغيّر بقوتها الخاصة الإنسان تغييرًا كليّا .. إنه تحول ينبع من ذات الإنسان؛ ولذلك فلا توجد عملية ما أو صدفة أو شرطيّة أو أسباب أو نتائج ولا حتى تفسير عقلي .. فجوهر هذه الدراما هو الحرية والخلق. علي عزت بيجوفيتش
اقتباسات أخرى للمؤلف