نحنُ الآن نلعَب لُعبةً مُضحِكة، نقيسْ العالمَ كلّهُ بمسطرةٍ اتّفقنَا عليهَا دونَ مشاورتهِ، نمنح الظواهرَ كلّها أسماءً وأوصافًا دونَ أن نعرف ما هي - ما هي حقيقتها وحوافزها - ثمّ نعتقد أن ذلكَ كلّه قد مكننا من الحقيقة كلّها. نحنُ أغبياء شديدو الغرور والصفاقة.. .. إنّنا نزّور العالمَ كي نفهمَه. يا للتعاسة